مستقبل العقار في السعودية لغاية سنة 2030
إن مستقبل العقار في السعودية حتى عام 2030 يعد مثيرًا للاهتمام، حيث يتوقع خبراء العقارات أن يشهد سوق العقارات في المملكة نموًا هائلاً بفضل تغيرات جذرية في البنية الاقتصادية والتنمية المستدامة. تبنت السعودية رؤية 2030 كخارطة طريق لتحقيق تنويع اقتصادها وتحقيق الاستدامة في مجموعة متنوعة من القطاعات، منها قطاع العقارات.
يتوقع خبراء العقارات أن يشهد سوق العقارات في السعودية نموًا هائلاً في المستقبل القريب، وذلك بفضل عدد من العوامل، بما في ذلك:
- إطلاق رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة.
- تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية الضخمة، مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر ومدينة الرياض.
- زيادة عدد السكان، حيث من المتوقع أن ينمو عدد سكان السعودية من 34 مليون نسمة في عام 2022 إلى 50 مليون نسمة في عام 2030.
- ارتفاع الطلب على العقارات من قبل المستثمرين المحليين والدوليين.
- أدى كل هذه العوامل إلى ارتفاع أسعار العقارات في السعودية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل.
طالع ايضا : توقعات العقار السعودي 2023
وبحسب تقرير صادر عن شركة Knight Frank، فإن قيمة سوق العقارات في السعودية من المتوقع أن تنمو من 2.5 تريليون ريال سعودي في عام 2022 إلى 5.4 تريليون ريال سعودي في عام 2030.
وتشمل المناطق التي من المتوقع أن تشهد نموًا هائلاً في سوق العقارات في السعودية:
- الرياض: العاصمة السعودية، وهي أكبر مدينة في البلاد ومركز الأعمال والتجارة.
- جدة: ثاني أكبر مدينة في السعودية، وهي وجهة سياحية مهمة.
- مكة المكرمة: المدينة المقدسة التي تضم المسجد الحرام.
- المدينة المنورة: المدينة المقدسة التي تضم المسجد النبوي.
- الدمام: مدينة ساحلية مهمة في المنطقة الشرقية.
- وتعتبر هذه المدن كلها من الوجهات المفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين، ويتوقع أن يشهد سوق العقارات فيها نموًا هائلاً في المستقبل القريب.
وهناك أيضًا عدد من المدن الأخرى في السعودية التي من المتوقع أن تشهد نموًا في سوق العقارات في المستقبل، مثل:
- Jazan: مدينة تقع على ساحل البحر الأحمر، وهي مركز للزراعة والصناعة.
- NEOM: مدينة ذكية جديدة قيد الإنشاء في شمال غرب السعودية.
- مشروع البحر الأحمر: مشروع سياحي ضخم يضم عددًا من الجزر والمنتجعات.
- Diriyah: مدينة تاريخية قيد التطوير في الرياض.
- وهذه المدن كلها من الوجهات الواعدة التي من المتوقع أن تشهد نموًا في سوق العقارات في المستقبل.
وبشكل عام، يتوقع خبراء العقارات أن يشهد سوق العقارات في السعودية نموًا هائلاً في المستقبل القريب، وذلك بفضل عدد من العوامل، بما في ذلك إطلاق رؤية 2030 وتنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية الضخمة وزيادة عدد السكان.
وتعتبر السعودية من الدول الواعدة في مجال الاستثمار العقاري، ويتوقع أن يجذب هذا القطاع المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في المستقبل.
في الختام، يعكس مستقبل العقار في السعودية لغاية عام 2030 تطورات هامة تتجاوز مجرد التوقعات السطحية. باعتبارها دولة تتبنى التحول والتطور، ستظل السعودية وجهة واعدة للاستثمار العقاري على المستوى المحلي والدولي. تتجلى هذه الفرص في مشاريع كبيرة تحدث تحولًا جذريًا في السوق وتجعل من السعودية محطة محورية للعقارات والاستثمار حتى سنة 2030 وما بعدها.
قد يهمك أيضا : مبيعات العقارات في دبي ترتفع والإيرادات تقفز 46٪ في النصف الأول من عام 2023